الإثنين 14/أبريل/2025 - 10:32 م
عبر الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن غضبه الشديد واستيائه من استبعاد النقابات الفنية من لجنة الدراما المشكلة مؤخرا من قبل مجلس الوزراء، مشددا على أن تجاهل النقابات التي تمثل عشرات الآلاف من الفنانين أمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد موسى قال أشرف زكي: حتى هذه اللحظة، لم يتم إبلاغنا رسميا بأي شيء يخص لجنة الدراما والإعلام، فوجئنا بتصريحات متحدث مجلس الوزراء التي تفيد بأن اللجنة ستتواصل معنا إذا رأت ضرورة لذلك، وهذا أمر مؤسف ومحبط.
أشرف زكي: نحن أهل البيت والخبرة.. ولا نقبل التهميش
وأكد نقيب المهن التمثيلية أن النقابات الفنية، وعلى رأسها اتحاد النقابات الفنية، هي الجهات الأصلية والأكثر دراية بصناعة الدراما، قائلا: نحن أهل البيت، نمثل 70 ألف فنان من صناع الدراما الحقيقيين، ولا يمكن تجاهلنا بهذا الشكل الغريب من قبل الحكومة، لأول مرة أرى لجنة تعني بالدراما والإعلام لا تضم في عضويتها أي ممثل عن اتحاد النقابات أو حتى مخرج واحد!
وأضاف نقيب المهن التمثيلية: همشونا تماما، وكأننا غير موجودين، وكأن كل الجهود التي نبذلها يوميا لخدمة الفن وأهله لا ترى ولا تقدر... اللجنة تشكلت وكأننا غرباء عن الصناعة.
أشرف زكي: نجاح الموسم الرمضاني الحالي لم يأت من فراغ
كما أشار زكي إلى أن الموسم الدرامي الرمضاني لهذا العام شهد نجاحا كبيرا بفضل جهود النقابات والشركات الوطنية، وفي مقدمتها الشركة المتحدة، التي وصف دورها بـ العظيم، قائلا: حقق الموسم الرمضاني نجاحا بنسبة تصل إلى 85%، وهذا لم يكن ليتحقق لولا تكاتف جميع الجهات المعنية بالإنتاج، وهو ما يثبت أن أهل الدراما يعرفون طريقهم جيدا دون الحاجة إلى لجان تقصيهم.
ووجه زكي رسالة مباشرة للحكومة، أعلن خلالها رفضه القاطع للمشاركة في اللجنة المشكلة حاليا، مؤكدا أن الفنانين جاءوا بإرادة حرة، ويمثلون أنفسهم وقانونهم، الذي يلزم الدولة بالاعتراف بدورهم، قائلا: لن نشارك في لجنة لا تعترف بوجودنا أو دورنا، نحن لا نطلب تمثيلا مجاملة، بل نطالب بالحق الطبيعي لمن يمارس المهنة، ويعيش يوميا تفاصيل أزماتها وتطوراتها.
واختتم زكي حديثه بنبرة حزينة، مشيرا إلى أن النقابة تعمل في صمت على خدمة أعضائها، دون أن تلقى دعما يذكر، مضيفا: عندما أنشأنا دارا للمسنين للفنانين، لم يسأل فينا أحد، وعندما نقف مع فنان في أزمته الصحية، لا نجد من يمد لنا يد العون. ومع ذلك، نواصل أداء واجبنا لأننا نؤمن بقيمة الفن ورسالة المهنة.
