يحتفل الأقباط في مصر والعالم اليوم الأحد 13 أبريل 2025 بـ "أحد السعف" أو "أحد الشعانين"، وهو أحد الأيام المقدسة في الديانة المسيحية، الذي يسبق عيد القيامة المجيد.
وتحتفل الكنائس المسيحية بهذا اليوم تذكرًا لدخول السيد المسيح إلى مدينة القدس حيث استقبله أهل المدينة ملوحين بسعف النخيل وأغصان الزيتون، في إشارة إلى النصر والسلام.
وبهذه المناسبة، تتوجه مشاعر التهنئة والتقدير من المسلمين إلى المسيحيين، في لفتة تعكس التكاتف والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن. حيث يبحث العديد من الأقباط والمسلمين عن أجمل رسائل التهنئة، التي يتم تبادلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو مباشرة خلال الاحتفالات في الكنائس. هذه الرسائل ليست مجرد تهنئة بل تعبير عن المحبة والتقدير، وهي تساهم في تعزيز روابط الأخوة بين الجميع.
أبرز الرسائل التي يمكن تبادلها في هذا اليوم:
"كل عام وأنتم بخير، شعنينة مباركة وسعيدة."
"كل سنة والأقباط بألف خير، دمتم في سعادة دائمة."
"أهنئكم بعيد الزعف وأتمنى لكم المزيد من الصحة والعافية."
"الجمعة عشان مات، والأحد صعد للسموات."
تستمر الطقوس المسيحية في هذا اليوم بتبادل التهاني وتوزيع سعف النخيل في الكنائس، التي تُستخدم كرمز للسلام والنصر. كما يشارك الكثيرون في الاحتفالات الروحية التي تبدأ من قداس الأحد وتستمر حتى حلول عيد القيامة المجيد في 5 مايو 2024.
وفي إطار التقاليد الكنسية، يحرص البابا تواضروس على ترؤس قداس الأحد في الكاتدرائية المرقسية، بينما يتشارك معه العديد من المطارنة والأساقفة.
كما يشارك الأقباط في صومهم الكبير الذي بدأ في 11 مارس 2024، حيث تستمر فعالياته حتى عيد القيامة في 5 مايو.





















