يترأس البابا تواضروس الثانى قداس «أحد الشعانين»، اليوم الأحد، فى الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، ثم يحضر صلوات الجناز العام
وعقب انتهاء صلوات قداس أحد الشعانين يترأس البابا طقس صلوات الجناز العام.
يُشارك البابا في طقس أحد الشعانين أساقفة الإسكندرية، الأنبا إيلاريون والأنبا بافلي والأنبا هيرمينا الأساقفة العموم بالإسكندرية.
يوافق أحد الشعانين لعام 2025 يوم الأحد 13 أبريل، وهي من أهم المناسبات الدينية في التقويم المسيحي، التي يحتفل بها المسيحيون حول العالم، سواء في الكنائس الكاثوليكية أو الأرثوذكسية، للاحتفاء بذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم قبل أسبوع من صلبه وقيامته.
ويُعد أحد الشعانين بداية الأسبوع الذي يتم فيه التأمل في الأحداث الأخيرة في حياة المسيح على الأرض.
أهمية يوم أحد الشعانين
أحد الشعانين يُعتبر بداية "أسبوع الآلام" الذي يسبق عيد القيامة.
وفي هذا اليوم، يحيي المسيحيون ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بالأغصان والسعف، معبرين عن فرحتهم بقدومه، مما يعد رمزًا لانتصار المسيح وتأكيدًا على بشارته بالسلام والمحبة.
مظاهر الاحتفال بيوم أحد الشعانين
تتميز احتفالات أحد الشعانين بحمل أغصان النخيل والسعف، التي يوزعها رجال الدين على الحضور في الكنائس بعد القداسات.
تُزين الكنائس بالسعف وتُقام صلوات خاصة لإحياء ذكرى هذا الحدث العظيم في حياة المسيحيين.
يُعتبر هذا اليوم بداية للترتيبات الروحية التي تسبق الاحتفال بعيد القيامة.
ويحتفل مسيحيو العالم اليوم، بأحد الشعانين، وهو عيد دخول المسيح إلى مدينة أورشليم، استعدادًا لمُحاكمته زورًا، وصلبه ثم قيامته من الأموات، الذى يعد بداية أسبوع الآلام.
وأطلق على "أحد الشعانين" ذلك الاسم وفق كلمة "هوشعنا" التى رددها مستقبلو المسيح أثناء دخوله مدينة أورشليم، التى تعنى "خلصنا"، كما يُعرف اليوم شعبيًا بأحد السعف أو أحد الخوص، وعربيًا بأحد الزيتونة، نظرًا لاستخدام سعف النخيل والخوص وأغصان الزيتون فى استقبال المسيح، سواء بالتلويح بها أو فرشها على الأرض ليمر فوقها.