الأحد 13/أبريل/2025 - 12:02 ص
تحتفل الكنائس بأحد الشعانين، أو أحد السعف، اليوم الأحد 13 إبريل 2025، وهو ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم.
ما معنى كلمة شعانين؟
يأتي أحد الشعانين الأحد السابع في الصوم الكبير والذي مدته 55 يومًا، ينتهي في أحد الفصح أو القيامة، وتعود أصل كلمة شعانين هوشيع- نا وهي كلمة عبرانية، والتي تعني يا رب خلصنا، وانشتقت منها الكلمة اليونانية أوصنا، الذي استخدمها الشعب خلال استقبال المسيح.
استقبل الشعب في القدس المسيح بسعف النخيل وأغضان الزيتون، كما أنهم ألقوا القمصان على الأرض خلال دخوله إلى أرض أورشليم.
طقوس الاحتفال بأحد الشعانين
يحتفل المسيحيون بأحد الشعانين، مستخدمين سعف النخيل والورود ذات اللون الأحمر والأبيض، فالسعف يرمز للنصر، والورد للبهجة والسرور.
ويدخل المسيحيون من جميع أعمارهم الكنائس بدءًا من الصغار وحتى الكبار، ممسكين بالسعف والورود، ثم يدور الشمامسة والأطفال بالسعف في بداية الصلوات، حول أعمدة الكنيسة، على ألحان الجالس فوق الشاروبيم، وهي ما تسمى بدورة السعف.
ويعمل العديد من الأطفال والشباب وحتى كبار السن، على تضفير فروع السعف بأشكال كثيرة كالخواتم والتيجان، والصلبان، مزينة بالورود.
صلاة الجناز على الأحياء
ويختتم قداس أحد الشعانين بصلاة التجنيز العام، حيث ينفذ الكاهن طقس الصلاة على الأموات لكل الشعب المسيحي الحاضر داخل الكنيسة، نظرًا لعدم إقامة أي صلاة تجنيز خلال أسبوع الآلآم.
وفي مساء أحد الشعانين، يبدأ أسبوع الآلآم تيمنًا بذكرى الأسبوع الأخير في حياة المسيح قبل الصلب، وتتشح الكنائس بالسواد، وتتغير كفاية الستائر الملونة إلى اللون الأسود، كما يتغير حجاب الهيكل لستر الكبير باللون الأسود أيضًا، نظرًا لحزن الكنيسة خلال هذا الأسبوع، وتٌصلى على مدار اليوم صلوات البصخة المقدسة، والتي تحاكي كافة الأحداث مع المسيح أثناء أسبوع الآلام.
وينتهي أسبوع الآلام في مساء الجمعة العظيمة، حيث دفن المسيح في القبر، وفي فجر اليوم الثالث ينتهي الصوم الكبير بعيد القيامة.