أخبار عاجلة

الأنبا باخوم: الاحتفال بـ«عيد القيامة» فى موعد واحد حدث استثنائى - نجوم مصر

الأنبا باخوم: الاحتفال بـ«عيد القيامة» فى موعد واحد حدث استثنائى - نجوم مصر
الأنبا
      باخوم:
      الاحتفال
      بـ«عيد
      القيامة»
      فى
      موعد
      واحد
      حدث
      استثنائى - نجوم مصر

 قال الأنبا باخوم، النائب البطريركى لشئون الإيبارشية البطريركية، إن احتفال جميع الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد فى نفس الموعد حدث استثنائى يُفرح جميع المسيحيين، معبرًا عن أمله فى أن يكون ذلك خطوة نحو توحيد الاحتفال سنويًا.

وأضاف الأنبا باخوم، فى حواره مع «الدستور»، أن السنوات الأخيرة شهدت تحسنًا كبيرًا فى أوضاع الأقباط فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، سواء فى بناء الكنائس أو تمكينهم فى المجتمع، بما يعكس توجهًا إيجابيًا نحو المواطنة المتساوية، مضيفًا أن قانون الأحوال الشخصية المنتظر سيكون خطوة أخرى فى هذا المجال.

 

■ تحتفل جميع الكنائس هذا العام بعيد القيامة المجيد فى نفس اليوم.. كيف ترى ذلك؟

- هذا حدث استثنائى يُفرح جميع المسيحيين، ونأمل أن يكون خطوة نحو توحيد الاحتفال سنويًا.

■ ما أسباب الاختلاف فى تحديد الموعد بين الكنائس؟

- يرجع الاختلاف إلى استخدام تقويمين مختلفين: الكنائس الغربية وتتبع التقويم الغريغورى، بينما الكنائس الشرقية تعتمد على التقويم اليوليانى، ما يؤدى إلى تفاوت فى تاريخ الاحتفال.

■ كيف رأيت دعوة البابا فى لقائه الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية لتوحيد موعد عيد القيامة؟

- هى دعوة تاريخية تعكس رغبة صادقة فى تحقيق الوحدة المسيحية، ونأمل أن يتم الاتفاق قريبًا على توحيد العيد بين جميع الكنائس.

■ ما رسالتك خلال العيد؟

- عيد القيامة هو عيد الفرح والانتصار على الموت، وهو رسالة رجاء لكل إنسان، ندعو الجميع إلى أن يعيشوا هذا العيد بروح المحبة والتسامح، متذكرين أن القيامة تجسد غلبة النور على الظلام والحق على الباطل. قيامة المسيح هى خطوة إلى حضن الأب، خرج آدم منه، والآن مع المسيح يمكننا أن نعود جميعًا.

■ ما تقييمك لدور الكنيسة المصرية فى ظل الظروف الحالية فى منطقة الشرق الأوسط؟

- الكنيسة فى مصر تلعب دورًا مهمًا فى تعزيز الاستقرار ونشر قيم التعايش، كما أنها تعمل على تقديم الدعم الروحى والاجتماعى فى ظل التحديات التى تمر بها المنطقة، وهناك العديد من المبادرات الاجتماعية على المستوى الكنسى لرفع مستوى المعيشة والتعليم، وهذا يدعم الاستقرار.

■ كيف تسهم الكنيسة فى نشر السلام والتسامح بين مختلف أطياف المجتمع؟

- الكنيسة تسهم فى نشر السلام من خلال رسالتها الروحية، والتعليم الدينى الذى يرسّخ القيم المسيحية القائمة على المحبة والغفران، إضافة إلى المبادرات الاجتماعية التى تجمع مختلف الفئات دون تمييز، من خلال رسالتها التعليمية والتكوينية فى المجتمع.

■ ما رؤيتك لعلاقة الكنيسة الكاثوليكية بالدولة المصرية؟

- العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والدولة المصرية قائمة على الاحترام المتبادل، وتتميز بتعاون فى مجالات عدة، خاصة فى التعليم والخدمة الاجتماعية.

■ كيف ترى أوضاع الأقباط فى عهد الرئيس السيسى؟

- شهدت السنوات الأخيرة تحسنًا كبيرًا فى أوضاع الأقباط، سواء فى بناء الكنائس أو تمكينهم فى المجتمع، وهذا يعكس توجهًا إيجابيًا نحو المواطنة المتساوية، وننتظر قانون الأحوال الشخصية الذى هو خطوة أخرى فى هذا المجال.

■ هل تمنع الكنيسة الكاثوليكية الأقباط من الحج إلى القدس؟

- الكنيسة لا تمنع الحج للقدس، لكنها تترك القرار لكل فرد وفقًا لضميره، مع التأكيد على أهمية عدم تسييس الرحلات الدينية.

■ ما آخر تطورات وملامح قانون الأحوال الشخصية للأقباط؟ 

- القانون الجديد يهدف إلى توحيد الأحوال الشخصية للمسيحيين فى مصر، وهو فى مراحله الأخيرة، ومن المتوقع عرضه قريبًا على البرلمان، والقانون يحترم تنوع الطوائف المسيحية بمصر ويحافظ على مبادئ كل منها.

والكنيسة الكاثوليكية لا تعترف بالطلاق، ولكن هناك حالات يُعلن فيها بطلان الزواج إذا ثبت وجود مانع جوهرى كعدم الأهلية أو الغش أو الإكراه.

أما موانع الزواج فتشمل القرابة المباشرة، وعدم النضج الكافى، والإكراه، والزواج السابق غير المنحل، والعجز الجنسى، والغش.

■ هل الإلحاد يندرج ضمن أسباب بطلان الزواج؟

- إذا كان أحد الطرفين قد أخفى عدم إيمانه وقت الزواج، يمكن أن يكون ذلك سببًا لبطلان الزواج لأنه يخلّ بشرط النية فى الزواج المسيحى.

■ ما مدة الهجر التى تقضى ببطلان عقد الزواج؟

- الهجر لا يؤدى تلقائيًا إلى بطلان الزواج، لكن يمكن أن يكون عنصرًا مساعدًا فى بعض القضايا التى يكون فيها الزواج مبنيًا على عيب ما، مثل عدم الرغبة فى الإنجاب أو الوحدة أو الديمومة.

■ هل يقضى مشروع القانون على ثغرة تغيير الملة؟ وكيف سيتعامل مع قضية الميراث والتبنى؟

- القانون الجديد يهدف إلى معالجة هذه الثغرات، وسيكون هناك تنظيم أكثر دقة لمسألة تغيير الملة بين الطوائف المسيحية.

والقانون سيحافظ على حق المسيحيين فى اتباع أحكامهم الخاصة فى الميراث والتبنى، وفقًا للتقاليد المسيحية.

■ ما رأيك فى قانون بناء الكنائس ولجان تقنين أوضاعها؟ وكم عدد الكنائس الكاثوليكية التى تم تقنينها؟

- قانون بناء الكنائس خطوة إيجابية، وساعد فى تقنين أوضاع العديد من الكنائس، ومن بينها الكنائس الكاثوليكية، حيث تم تقنين عدد كبير منها بالفعل.

■ كيف ترى تطور دور المرأة فى الكنيسة؟

- المرأة تلعب دورًا متزايدًا فى الكنيسة، وهناك خطوات لتعزيز مشاركتها فى العمل الرعوى والتعليمى والإدارى داخل الكنيسة.

■ هل ترى أن هناك تغيرات ثقافية وفكرية تؤثر على الشباب خاصة فى ظاهرة الإلحاد؟ وكيف تتعامل الكنيسة مع هذا التغيير؟

- نعم، هناك تحديات فكرية واقتصادية تواجه الشباب، والكنيسة تسعى لمواجهتها عبر الحوار، وتعليم الإيمان بطريقة تتناسب مع العصر، وغرس الإيمان منذ الصغر والمحافظة على العائلات، فهى بيت الإيمان.

■ ماذا عن دور الكنيسة فى الحوار الدينى بين الأديان؟

- الكنيسة تؤمن بالحوار كوسيلة للتقارب وتعزيز السلام، وتشارك فى لقاءات دينية وثقافية تعزز التفاهم بين الأديان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محور محلة منوف والمبنى الإداري الجديد.. الغربية تتحرك بخطى ثابتة نحو بنية تحتية متطورة - نجوم مصر
التالى هل ستصرف الزيادة الجديدة في معاش مايو 2025؟ إليك الموعد والتفاصيل - نجوم مصر