أخبار عاجلة

النواورة تتشح بالسواد حزنا على رحيل شابين في آن واحد بأسيوط - نجوم مصر

النواورة تتشح بالسواد حزنا على رحيل شابين في آن واحد بأسيوط - نجوم مصر
النواورة
      تتشح
      بالسواد
      حزنا
      على
      رحيل
      شابين
      في
      آن
      واحد
      بأسيوط - نجوم مصر

اتشحت قرية النوارة التابعة لمركز ومدينة البداري بمحافظة أسيوط بالسواد، حزنا على رحيل شابين من خيرة أبنائها في آن واحد، يوم الجمعة الموافق 11 أبريل.

تفاصيل وفاة شاب من أبناء القرية في حادث أليم بمدخل العلمين

استيقظت القرية على صرخات مفزعة لينتشر خبر وفاة الشابين كالنار في الهشيم وتمتلأ مواقع التواصل الاجتماعي بالتعازي والمواساة لأسرتا الشابين اللذان رحل في آن واحد، وجمعهما الموت، وإن اختلف المكان، فصدق الله العظيم حين قال “ولا تدري نفسا بأي أرضا تموت”.

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏لحية‏‏ و‏ابتسام‏‏

فهذا هو الشاب أحمد رمضان المغني، الذي يعمل سائق ويكافح من أجل لقمة عيش بالحلال، للإنفاق على نفسه وعلى أسرته، يخرج على وجهه هائما بسيارته التي اعتاد العمل عليها والتنقل بين محافظة وأخرى، في طريقه للعلمين، وما إن اقترب من الوصول إلى مدخل المدينة، فذهب إلى إحدى البنزينات من أجل أن “يفول” سيارته ويرتاح من عناء ومشقة قيادة السيارة لمئات الكيلو مترات، 

وما إن خرج من المكان المشار إليه حتى جاءه الموت من حيث لا يحتسب، فإذا بسيارة نقل ثقيل “تريلا” تدهس سيارته ليصاب جميع من فيها، ويرحل الشاب صاحب الـ25 عام.

تشييع جثمان الشاب

وقد شيع مئات من شباب القرية جثمان الشاب إل مثواه الأخير صباح اليوم السبت، في مقابر العائلة وسط حالة من الحزن والأسر، والدعوات له بالرحمة والمغفرة.

وأشار أبناء القرية في تصريح خاص لموقع تحيا مصر، أنه كان شاب خلوق دائما ما يساعد الناس ويصطحب بعضهم مجانا في حال إذا قابل أهله ومعارفه من أبناء القرية.

تفاصيل وفاة شاب في السعودية

وذاك هو الشاب الخلوق مصطفى محمود معبد الزهرى عبدالصمد، الذي ترك أهله وتغرب في أرض المملكة العربية السعودية بحثا عن مستوى معيشة أفضل له ولاسرته، سنوات من العمر قضاها مثل أي شاب من من كثير اغتربوا لنفس الهدف، يعدون ليالي وأيام الغربة من أجل العودة للديار التي تركوها ليس بخاطرهم ولكن رغما عنهم، ولكن مثله مثل كثيرا من الشباب الذين قد يفقدوا حياتهم إما بحادثة ما أو سكتة قلبية، وكأن حال لسانهم يقول “رضينا بالهم والهم مارضيش بينا”.

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏لحية‏‏ و‏ابتسام‏‏

رحل الشاب في الذي لم يكمل العقد الرابع من العمر، غريبا بعيد عن وطنه وأهله الذين كثيرا ما انتظروا عودته سالما غانما، ولكن يأبى رب العباد إلا أن يعود جثة هامدة، تاركا مرارة الحزن والألم في قلوب أسرته الذين يواسيهم من حولهن بأن يحتسبوه شهيدا مات بعيدا عن الأهل والوطن.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل.. نزوح متزايد وخدمات منهارة.. "القاهرة الإخبارية" تكشف كارثة فى الفاشر السودانية - نجوم مصر
التالى مفاجأة حول اقتراب محمد شريف من الزمالك وموقفه من العودة للأهلى - نجوم مصر