يخضع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم، للفحص الطبي السنوي، في خطوة يتوقع أن تسفر للمرة الأولى منذ سنوات عن إعلان تفاصيل تتعلق بوضعه الصحي.
ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، والذي أصبح في يناير الماضي أكبر من تولى منصب الرئاسة الأمريكية سنًا عند أدائه اليمين الدستورية، كتب على منصة "تروث سوشال": "لم أشعر قط أنني في حال أفضل مني الآن، ولكن بلا شك يجب إجراء هذه الفحوصات".
ويُعد هذا الفحص هو الأول الذي يُنتظر أن يكشف عن حالة ترامب الصحية بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها في يوليو الماضي خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر بولاية بنسلفانيا.
وعلى الرغم من الانتقادات المتكررة التي كان يوجهها ترامب إلى الحالة الذهنية والصحية لخلفه جو بايدن، إلا أنه ظل يتجنب الكشف عن تقارير طبية مفصلة بشأن صحته، مخالفًا بذلك نهج الشفافية الذي اتبعه رؤساء أمريكيون سابقون.
ومن المقرر أن يتم الفحص في مركز "والتر ريد" الوطني الطبي العسكري، فيما تشير التوقعات إلى أن التقرير سيكون إيجابيًا لكنه قد يفتقر إلى الكثير من التفاصيل.
جدير بالذكر أن ترامب يصغر بايدن بثلاث سنوات، إلا أنه كان أكبر سنًا منه بخمسة أشهر عندما تم تنصيب بايدن رئيسًا في يناير 2021، وهو ما يجعل ترامب رسميًا أكبر من تولى المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
