شهدت العاصمة السعودية ليلة من العمر في حفل زفاف الأمير أحمد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، المعروف بلقب "سهم"، على الأميرة حصّة بنت فيصل، حيث تحوّل الحفل إلى حدث فني مذهل استثنائي بكل المقاييس، وسط أجواء أسطورية أبهرت الحضور.
الحفل الذي اعتُبر الأضخم من نوعه، استغرق التحضير له عامًا كاملًا، بينما نُفّذ على مدى 8 أيام فقط، وامتد على مساحة 8000 متر مربع، قُسمت إلى 11 منطقة تصميمية، كل منها حملت طابعًا وتقنيات خاصة تعكس رؤية فنية مستقبلية.
من لحظة دخول الضيوف عبر ممر رقمي غامر (Lobby) وحتى وصولهم إلى القاعة الرئيسية، كانت كل محطة في الحفل تمثل تجربة مستقلة من الجمال والتقنية.
غرفة الصور الرقمية منحت الضيوف ذكريات فورية، فيما احتضنت القاعة الرئيسية الزفة والعروض البصرية المصممة بعناية فائقة.
محمد غياض، منظم ومصمم الحفل، كشف عن تفاصيل تحويل القاعة إلى عمل فني متكامل، حيث تم استخدام أكثر من مليون وردة بين طبيعية وزجاجية لإضفاء طابع عصري أنيق، وترافق ذلك مع أكبر تركيب فني رقمي عُرض في حفل زفاف على الإطلاق.
أما العروض الفنية، فكانت من مستوى عالمي، حيث خُصص لكل فنان ديكور فريد يتناسب مع الأغنية التي يؤديها، وتم تقديم 20 أغنية خصيصًا لهذه الليلة، بما في ذلك ديوهات حصرية استغرق تحضيرها أكثر من 10 أشهر، لتُقدَّم كإهداء للأمير "سهم".
الزفاف لم يكن مجرد احتفال، بل تجربة فنية متكاملة مزجت بين الفخامة، التكنولوجيا، والابتكار، لتبقى خالدة في ذاكرة من حضروها.
