بدأت منذ قليل، مراسم عزاء رجل الأعمال الراحل ميشيل أحد، وتوافد المعزيين والأصدقاء ورجال الأعمال والشخصيات العامة علي الفيلا الخاصة به بمنطقة سابا باشا شرق الإسكندرية لتقديم واجب العزاء لأسرته، وذلك بعد تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الروم الأرثوذكس، عصر اليوم، حيث توفي نتيجة إصابته بوعكة صحية داخل إحدي المستشفيات بالمدينة.
وأقيم قداس صلاة الجنازة على روح رجل الأعمال السكندري ميشيل أحد، في الكاتدرائية اليونانية بالإسكندرية، وترأس قداس صلاة الجنازة البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، بحضور عدد من الشخصيات العامة، ورجال الأعمال، وأفراد الأسرة، وقد توفي الراحل ميشيل أحد بعد مسيرة حافلة في مجال الأعمال والمساهمات المجتمعية.
شهدت الصلاة حضور العديد من الأصدقاء والمقربين من الراحل الذين قدموا تعازيهم، وتوجهوا بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، بجانب عدد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال والدبلوماسيين ومن بينهم القنصل الروسي كارين فاسيليان قنصل عام روسيا بالإسكندرية، والقنصل اليوناني ايوانيس بيرجاكيس قنصل عام دولة اليونان بالإسكندرية
وعقب صلاة الجنازة، تم نقل جثمان الراحل لدفنه في مقابر العائلة، بمقابر الروم الأرثوذكس، وتقام مراسم العزاء في فيلا ميشيل أحد بسابا باشا في الساعة السادسة مساء اليوم.
وتوفي رجل الأعمال ميشيل أٌحد، أشهر صاحب السيارات الفارهة في الإسكندرية ومصر، بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة نقل على أثرها إلى المستشفى وعانى من بعض المضاعفات حتى وافته المنية ظهر أمس الأحد.
ونشأ ميشيل أحد في مدينة الإسكندرية، وكان معروفًا منذ صغره بعزيمته القوية وطموحه الكبير، لم يكن الطريق سهلًا أمامه، لكنه امتلك رؤية واضحة في عالم الأعمال، بدأ حياته المهنية بتأسيس شركة صغيرة لتجارة الأدوات الكهربائية، ولكن سرعان ما اكتشف ميشيل أن السوق المصري بحاجة إلى تطوير في مجال السيارات الفاخرة. وهكذا، بدأت قصة بناء إمبراطورية ميشيل أحد في قطاع السيارات.


