الإثنين 07/أبريل/2025 - 03:53 ص
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية فريدة عبارة عن مجموعة من الأواني الجنائزية عُثر عليها في مقبرة يويا وتويا.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إن الأواني، صُنعت لتقليد أواني العطور الحقيقية، ولكنها كانت تُستخدم كبديل رمزي لها في طقوس الدفن، وتميزت الأواني الأولى بأغطية نُحتت على هيئة حيوانات تحمل رموزًا دينية: فالضفدع والكبش يرمزان إلى البعث والحياة بعد الموت، بينما يمثل العجلان ولادة الشمس من جديد.
وتابعت إدارة المتحف المصري بالتحرير، أن كل إناء يحمل اسم يويا داخل خرطوش ذهبي مستطيل، مما يؤكد على أهمية هذه الأواني في ضمان بعثه وحمايته في العالم الآخر تحت رعاية إله الموتى أوزيريس.

المتحف المصري بالتحرير
ويعتبر المتحف المصري بالتحرير أقدم متحف أثري بالشرق الأوسط، إذ يضم أكثر من 170.000 قطعة أثرية، كما يحتوي على أكبر مجموعة من الأثار المصرية القديمة بالعالم، وترجع القطع الأثرية المعروضة بالمتحف إلى عصر ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني.
ومن القطع الأثرية المميزة رأس لسيدة من الدولة الوسطى، الأسرة الثانية عشر، وهذه الرأس هي جزء من تمثال لسيدة مركب، ومنحوت بشكل منفصل، تم تجميعه من مواد مختلفة. تتكون الرأس من جزأين متماسكين ببعضهما بواسطة طريقة التعشيق (النقر واللسان)، وهما الوجه والشعر المستعار.