الإثنين 07/أبريل/2025 - 03:49 ص
خيم الحزن على أهالي بورسعيد عقب وفاة المعلمة منى عطية، التي لقيت مصرعها إثر حادث دهس مروع أثناء عودتها من رعاية والدتها المُسنة، في أول أيام العمل عقب عيد الفطر المبارك.
الحزن يخيّم على بورسعيد بعد وفاة المعلمة منى عطية
توفيت المعلمة وهي صائمة في اليوم السادس من شوال، ما ضاعف من مشاعر الأسى بين زملائها وتلاميذها وأهالي المنطقة، الذين عرفوها بالخلق الرفيع والطيبة والتفاني في العمل.
وشيّع المئات من أهالي بورسعيد جثمان الفقيدة في جنازة مهيبة، سادها البكاء والانهيار من زوجها وأولادها، وسط دعوات لها بالرحمة والمغفرة ولأسرتها بالصبر والسلوان.
وتسبب الحادث في حالة من الغضب الشعبي، نظرًا لتكرار الحوادث في نفس الموقع، ما دفع اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد لتوجيه الجهات المعنية بسرعة إعداد دراسة عاجلة لحل أزمة التكدس المروري في محيط مسجد مريم، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية أرواح المواطنين.
الحادث
وكانت المعلمة علي المعاش مني عطية - 62 عاما قد دهستها سيارة أمام مسجد مريم بالشارع الثلاثيني بعدما صدمت السيارة 3 سيارات أخرى، وتسببت في وفاة السيدة في الحال، وصرحت جهات التحقيق بدفن الجثمان.
