وجه قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم ضربة أمنية حاسمة ضد تجار الألعاب النارية غير المرخصة، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من استهداف ورشة سرية لتصنيع الألعاب النارية بدائرة مركز شرطة الشواشنة.
وأسفرت الحملة الأمنية المكبرة عن ضبط القائم على إدارة الورشة، حيث عُثر بحوزته على أكثر من مليون قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأدوات والخامات المستخدمة في تصنيعها.
وبمواجهة المتهم، أقر بامتلاكه للمضبوطات بهدف تصنيع الألعاب النارية والإتجار بها لتحقيق أرباح غير مشروعة، متجاوزًا بذلك القوانين المنظمة لحيازة وتصنيع وتجارة المواد المتفجرة التي تُعرض حياة المواطنين للخطر.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإحالة المتهم إلى النيابة العامة للتحقيق، في وقت تواصل فيه أجهزة وزارة الداخلية حملاتها المكثفة لملاحقة مروجي الألعاب النارية، التي تمثل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات، خصوصًا مع قرب الأعياد والمناسبات العامة.
وتُهيب وزارة الداخلية بالمواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي أنشطة غير مشروعة من شأنها تهديد الأمن العام، مؤكدة استمرار الضربات الأمنية الاستباقية لضبط مثل هذه الجرائم والتصدي بكل حزم لأي محاولات تهدد سلامة المواطنين.