الجمعة 04/أبريل/2025 - 05:39 ص
تشهد أروقة محكمة الأسرة تبادلا للاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه حسبما يريد، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة؛ بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
زوجة تطلب الطلاق بسبب خوف زوجها من الحسد: عايش بشبشب مقلوب ومراية في جيبه
في واقعة غريبة، أقامت زوجة دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة، تشكو فيها من تصرفات زوجها الغريبة بسبب هوسه المفرط بالحسد، مؤكدة أنه أصبح يعيش في حالة رعب دائمة، ويقوم بتصرفات غير منطقية لحماية نفسه.
وقالت الزوجة في دعواها: كنت أعرف إنه بيخاف من الحسد، بس بعد الجواز اكتشفت إنه واخد الموضوع لمرحلة تانية خالص، طول اليوم يقول ما شاء الله حتى وإحنا لوحدنا، وكل حاجة يعملها لازم يبص في المراية الأول، ولابس في جيبه خرزة زرقا وكف وفص ملح، وعايش بشبشب مقلوب.
وأضافت أن زوجها يرفض شراء أي شيء جديد حتى لا يُحسد، وإن اضطر لذلك، يصر على أن يفك نحسه بوضعه في الشمس قبل استخدامه، مشيرة إلى أنه حتى عند تناول الطعام، يرفض أكل أي شيء يظهر شهيًا خوفًا من العين.
زوجة أمام محكمة الأسرة: جوزي بيتكلم معايا بلغة الإشارة بس
في دعوى طلاق غريبة، وقفت زوجة أمام محكمة الأسرة تشكو من تصرفات زوجها غير العادية، مؤكدة أنه قرر التوقف عن الكلام نهائيًا معها، وأصبح يتواصل فقط باستخدام لغة الإشارة، دون أي مبرر واضح.
وقالت الزوجة في دعواها، إنها لم تكن تتخيل أن حياتها الزوجية ستتحول إلى فيلم أبيض وأسود بلا حوار، مشيرة إلى أن زوجها كان طبيعيًا في البداية، لكنه فجأة قرر التوقف عن النطق تمامًا، وأصبح يستخدم إشارات وإيماءات للتواصل، مضيفة: لو عاوزني أجيب حاجة من المطبخ، يشاور عليها، لو زعلان يعمل حركة بإيده، لو عاوز يأكل يرسم طبق في الهوا.
وأضافت أنها حاولت فهم السبب وراء تصرفه، لكنه يرفض الرد شفهيًا، حتى عند مواجهته، يكتفي بهز رأسه أو رفع حاجبيه، قائلة: لو سألته مالك؟ يرفع كتافه، لو قلت له عاوز إيه؟ يشاور، حتى لما يكون في مشكلة، يكتب لي ورقة بدل ما يرد عليا بكلمة.
من جانبه، دافع الزوج عن نفسه، مؤكدًا أنه لم يفعل شيئًا خاطئًا، لكنه اكتشف أن لغة الإشارة "أريح وأوضح" من كثرة الكلام، مضيفًا: الكلام ساعات بيعمل مشاكل، لكن الإشارات محددة ومافيهاش سوء فهم، أنا مش متجاهلها، أنا بس عاوز حياة أهدى.
