تحدث أمير مخول، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عن تصريح السناتور الأمريكي بيرني ساندرز حول تصويته لمنع بيع قنابل لإسرائيل، واصفًا تصريحاته بأنها "صوت مهم في الولايات المتحدة والعالم".
وأشار في حديث خاص لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن مثل هذه الأصوات ليست هي "المقررة" في النهاية، حيث أن سياسة الولايات المتحدة بشكل عام، سواء في عهد بايدن أو غيره، دعمت بشكل كبير إسرائيل في مساعيها العسكرية.
وأضاف “مخول” أنه حتى لو تم تعليق بيع الأسلحة مؤقتًا، فإن الولايات المتحدة قدمت مؤخرا، كمية ضخمة من العتاد الحربي لإسرائيل، والذي استخدم في الهجمات على غزة حتى الآن، وهذا يشير إلى أن مواقف معينة في الكونحرس الأمريكي، رغم أهميتها، لا تملك القدرة على تغيير السياسة الأمريكية بشكل جذري في هذا الصدد.
وفي نفس السياق، تم التطرق إلى مطالبة السلطة الفلسطينية بالقبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو خلال زيارته الحالية إلى بودابست، معتبرًا أن هذا المطلب يعد بمثابة "إعلان موقف" أكثر من كونه عملية قابلة للتحقيق، خاصة في ظل الدعم الذي يتلقاه نتنياهو من حكومات مثل الحكومة المجرية التي تتبنى نفس نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في النيل من المؤسسات الدولية مثل محكمة الجنايات الدولية.
وأكد مخول أن السياسات الحالية تعمل على تهميش الأصوات التي تدعو إلى مساءلة إسرائيل، معتبرًا أن هناك تحركات كبيرة لوقف أي تحرك من شأنها دعم الحقوق الفلسطينية أو مساءلة إسرائيل عن جرائمها ضد الإنسانية.
