دار العين تُطلق المتتالية القصصية "حكايات الغماز" في هذا الموعد - نجوم مصر

تنظم دار العين للنشر، أمسية ثقافية وحفل إطلاق ومناقشة المتتالية القصصية "حكايات الغماز"، والصادرة عن الدار مطلع العام الجاري للكاتبة هبة الله أحمد.

موعد إطلاق العين "حكايات الغماز"

وتعقد الأمسية في مقر دار العين للنشر، والكائن في 4 ممر بهلر شارع قصر النيل من ميدان طلعت حرب وسط القاهرة، في تمام السادسة من مساء الإثنين، 7 أبريل الجاري. 

وتناقش متتالية “حكايات الغماز”، الكاتبة منصورة عز الدين، والكاتب المترجم أحمد عبد اللطيف، ويدير الأمسية والنقاش الكاتب محمد عبد الرازق.

وكانت المتتالية القصصية، "للكاتبة هبدة الله أحمد. قد صدرت عن دار العين للنشر، مطلع العام الجاري، بالتزامن مع دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

وهي المجموعة القصصية الثانية لمؤلفتها هبة الله أحمد، حيث سبق وصدر لها مجموعة "النوالة" وهي عملها القصصي الأول، الصادر في العام 2019 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كما صدر لها في العام 2021 كتاب بعنوان "ثورة الفانيليا" عن دار المثقف للنشر والتوزيع.

وكانت الكاتبة هبة الله أحمد قد ترشحت عن مجموعتها القصصية "النوالة"، لجائزة ساويرس الثقافية دورة العام 2022 فرع كبار الكتاب، كما فازت بجائزة مسابقة نادي القصة في أسيوط عام 2018 عن قصتها المعنونة بـ"صحبة".

أما عن المتتالية القصصية “حكايات الغماز”، محور أمسية دار العين للنشر عقب إجازة عيد الفطر، وعنها يقول الكاتب خالد منصور"  تتخذ القاصة هبة الله أحمد من محطة قطار بمدينة الإسكندرية فضاء لقصصها ويحكيها عمود إنارة (الغماز) مستفيدًا من زاويته العلوية في رصد ما يحدث.

تتنوع القصص لتتناول العابرين والعابرين الذين تحولوا إلى مقيمين فمن شاويش أصابه الاختلال العقلي بعد هروب سجينه، إلى قط تخلي عنه صاحبه فيأخذ لقب عجوز المحطة، وبائعة هوى، وفتاة أخلف حبيبها موعد لقائهما فتظل تنتظره في نفس الموعد لخمسة عشر عامًا، المتحرش، وأبناء يتخلون عن أبنائهم. وتجتمع بين الشخصيات الحاجة إلى الحنان والاهتمام يقابله الخذلان من الابن والزوج والحبيب.

من القصص الجميلة بالمجموعة قصة "رب القلوب غالب" قصة أبو النور مدني، السوداني الذي لبى أبوه نداء البحر فهاجر من السودان إلى قنا ثم أخيرًا الإسكندرية، المسيحي ذو القلب المعلق بحلقات الذكر وزيارة الأولياء، وارتباط ذلك بذكرى أم غازي السيدة التى رآها تنعي ابنها في شكل غناء جوار مقبرته، فتحول ألمها لفقد ابنها إلى غناء يستلب القلوب فيظل غناؤها هو الأجمل بالنسبة لأبي النور مدني رغم إنه بالتأكيد ليس حلوًا مثل المنشدين الذين يستمع إليهم بالإسكندرية.