الإثنين 31/مارس/2025 - 06:04 م 3/31/2025 6:04:19 PM

قالت دار الإفتاء المصرية، إن استطاع المسلم قضاء ما عليه من رمضان مما أفطر قبل صيام الست من شوال فهو أفضل؛ لحديث «دَيْنُ الله أحقُّ أن يُقضَى»، ويمكن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الأيام الستة عند علماء الشافعية.
وأضافت الإفتاء أنه إذا صامت المرأة ما عليها من رمضان، وكان ذلك 6 أيام فأكثر، حُسِبَ لها أنها قد صامت الست من شوال، مثل من دخل المسجد يصلي الظهر فتُحسب له تحية المسجد أيضا، وهذا من واسع فضل الله، وإن كان الأفضل إفراد كلٍّ منها عن الآخر لمراعاة خلاف المذاهب الأخرى، وتكثير العمل الصالح، ويمكنه أن يصوم الأيام الستة في شوال ويؤخر القضاء بشرط الانتهاء من أيام القضاء قبل حلول رمضان التالي.
وأكدت الإفتاء إن استطاع المسلم قضاء ما عليه من رمضان مما أفطر فيه قبل صيامها فهو أفضل؛ لحديث: «دَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى» متفق عليه، ويمكن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الأيام الستة عند علماء الشافعية، ويمكنه أن يصوم الأيام الستة في شوال ويؤخر القضاء بشرط الانتهاء من أيام القضاء قبل حلول رمضان التالي.
وأوضحت الإفتاء أن نية صيام الستة الأيام يمكن إنشاؤها حتى دخول وقت الظهر من يومها ما لم يكن قد أتى بمفسدات للصوم، وهذا شأن صيام النافلة بعامة، بخلاف صيام الفريضة الذي يجب أن تكون نيته قبل الفجر.