الإثنين 31/مارس/2025 - 07:55 ص
شهدت محافظة المنيا، اليوم، خروج مظاهرات حاشدة من المواطنين عقب انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك بمدينة ملوي، حيث عبر المتظاهرون عن دعمهم الكامل لقرارات الدولة المصرية ورفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وقد عكست هذه المظاهرات حالة من الوحدة والتكاتف بين أبناء المنيا، وتأكيدهم على موقفهم الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
"الكل ورا قرارات الدولة".. هتافات مدوية تعبر عن التأييد
انطلقت المظاهرات من أمام المساجد الكبرى في مدينة المنيا ومختلف مراكز المحافظة، عقب انتهاء صلاة العيد مباشرة. وحمل المتظاهرون الأعلام المصرية والفلسطينية، وصورًا ويافطات تعبر عن دعمهم للدولة المصرية ورفضهم للتهجير، وصدحت حناجرهم بالهتافات المؤيدة للقيادة السياسية، والمؤكدة على أن "الكل ورا قرارات الدولة" في الحفاظ على الأمن القومي المصري ورفض أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.
رسالة واضحة: لا للتهجير.. فلسطين عربية
كانت الرسالة الأبرز التي حملتها المظاهرات هي الرفض القاطع لأي مخططات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وقد عبر المتظاهرون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، وأكدوا على أن فلسطين عربية وستظل عربية، وأن حق العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه.
مشاركة واسعة من مختلف الفئات
شهدت المظاهرات مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع المنياوي، حيث خرج الرجال والنساء والشباب والشيوخ والأطفال للتعبير عن رأيهم وموقفهم، وعكست هذه المشاركة الواسعة مدى الوعي والاهتمام بالقضايا القومية والعربية، وحرص المواطنين على التعبير عن تضامنهم مع أشقائهم في فلسطين.
تأمين وحماية للمتظاهرين
قامت الأجهزة الأمنية بالمنيا بتأمين المظاهرات وتوفير الحماية اللازمة للمتظاهرين، لضمان سيرها بشكل سلمي ومنظم، وعبر المتظاهرون عن تقديرهم لجهود رجال الأمن في الحفاظ على سلامتهم وتأمين حقهم في التعبير عن الرأي.
رسالة دعم قوية من المنيا
تُعد هذه المظاهرات الحاشدة التي خرجت في المنيا اليوم رسالة دعم قوية من أبناء المحافظة للدولة المصرية وقيادتها السياسية، وتأكيدًا على موقفهم الثابت والرافض لأي محاولات للتهجير أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، كما تعكس هذه المظاهرات مدى الوعي والمسؤولية القومية التي يتمتع بها المواطن المصري، وحرصه على التعبير عن رأيه في القضايا المصيرية التي تهم أمته العربية.